ملاحظات شهر يونيو و الاسبوع رقم 26 للعام الحالي 2022

الثلاثيني الاسبوعي

الاسبوع الماضي قصير يتكون من اربعة ايام تداول فقط نظرا لعطلة الخميس الرسمية

خسر المؤشر الثلاثيني 2.27% من قيمته او 215 نقطة بعد مدى تداول واسع وصل  لقاع مميزة 9,000

كان اعلى سعر للتداول 9,512 و اقل سعر 9,008 الا انه اغلق في منتصف هذا المجال السعري
كانت ايام الاسبوع الاربعة عبارة عن يوم بدون تغيير و يوم صاعد صغير و يومان هابطان

تميز أحد اليومان الهابطان بنشاط زائد في التداولات كاد ان يصل الى ان يكون أحد أيام البيع المكثف القليلة في تاريخ السوق و هو يوم 28 يونيو و لكن في نهاية اليوم تم التدخل في السوق المصري و محاولة تغيير سمة اليوم و كان تدخلا بطريقة قديمة و ظاهرا جدا للعيان و لم يكلفوا انفسهم حتى اطلاق بعض الشائعات لتشجيعه و للاسف هذا السلوك اثبت فشله في كل مرة يتم استخدامه في السوق المصري منذ ايام مبارك، لان طبيعة الاسواق المالية تتطلب تركها لقوانين العرض و الطلب و ليس من طبيعتها قبول التدخلات الحكومية لترجيح كفة العرض او كفة الطلب او ما يطلق عليه اقتصاديا ترك الاسواق لليد الخفية للرأسمالية

و بسبب ذلك ربما يدخل السوق فترة سيئة طويلة من التعريض السعري و توقف السوق مكانه سعريا بدون حركة و ذلك بسبب أن المتدخل ايضا لا يريد خسارة الكثير بسبب اضطراره لهذا التدخل بالاوامر و ذلك ما حدث تاريخيا

بالنسبة للاسبوع هو الثالث في هذه الموجة الهابطة التي ذكرناها في الملاحظات الاسبوعية السابقة و اذا لم يؤثر التدخل الحكومي كثيرا فانه مازال امامه اسبوعا رابعا هابطا قبل اى تصحيح صاعد و لكن ذلك مما يشك فيه بسبب التدخل و دخولنا في فترة ركود سعري و ركود تداولي كبير

بالنسبة لاداء الثلاثيني في شهر يونيو فقد سجل خسارة بنسبة -9.11% من قيمته او 925 نقطة و جاء ترتيبه الخامس في قائمة اسوء شهور يونيو تاريخيا

و سجل الثلاثيني ايضا في هذا الشهر قاع جديد للسنة الحالية هو 9,008 و هو قاع سعري مميز من الارقام الصحيحة
و يعتبر ايضا اقل سعر تم تسجيله في 26 شهرا سابقا او سنتين تقريبا

اما بالنسبة للمؤشر السبعيني فكانت خسارته الاسبوعية اكبر حيث سجل 3.24% خسارة او 58 نقطة تقريبا من قيمته و قام ايضا بتخطي اقل سعر للاسابيع الثمانية السابقة و لكنه لم يتخطى اقل سعر للعام الحالي عند 1,696 و الذي سجله السوق في ابريل و لكنه يبعد عنه 25 نقطة فقط

اما ادائه الشهري في يونيو فكانت خسارته تقل كثيرا عن الثلاثيني حيث سجل 1.33% خسارة فقط و مازال في مدى تداول شهر ابريل لم يتخطاه صعودا او هبوطا

كانت ايام الاسبوع الاربعة هابطة جميعا الا اليوم الاخير حيث ضيق المدى السعري بعد يوم التدخل المباشر

و لكن يبدو ان شركات السبعيني مستعدة لانخفاضات عنيفة قادمة لانها لا يتم التدخل بها مثل شركات الثلاثيني و تداولات الاسبوع المنقضي تشي بذلك و ايضا قرب القاع السنوي يشجع على ذلك

السبعيني الاسبوعي

اما بالنسبة للشركات فتابعت بالطبع الكثير من مكونات المؤشريين اتجاهها الهابط و تسجيل قيعان جديدة للسنة الحالية و بعضها تخطى اقل سعر لعدة سنوات سابقة
من مكونات الثلاثيني
طلعت مصطفى
ام ام جروب و سجل اقل سعر منذ 2017 و هو ايضا اقل سعر تاريخي له
غبور و سجل اقل سعر منذ ديسمبر 2020
اي فاينانس و سجل اقل سعر تاريخي له
النساجون الشرقيون
اوراسكوم للتنمية
فوري اقل سعر سنوي و ايضا منذ يوليو 2020
القلعة
كريدي اجريكول
الشرقية للدخان
التجاري الدولي
السويدي و ايضا اقل سعر منذ مارس 2020
حديد عز
هيرمس
المصرية للاتصالات
ابن سينا و ايضا اقل سعر تاريخي منذ ادراجه
اوراسكوم للانشاء و كانت اكبر الخاسرين حيث فقدت جميع مكاسبها السعرية منذ سعر بداية تداول 2016

و لهذا  17 شركة من اجمالي 31 سجلوا قيعان سعرية جديدة للعام الحالي

اما بالنسبة لمكونات السبعيني التي سجلت قيعان جديدة للعام

مصر للالومنيوم
سوديك
عبورلاند
بايونيرز
المصرية للأدوية
المتحدة للشحن
القاهرة للدواجن
عتاقة
الملتقى العربي
اوراسكوم للاستثمار
التوفيق للتأجير
بنى سويف للاسمنت
اعمار مصر
جدوى
سيرا

و رغم حالة السوق العامة هناك شركة سجلت قمة سعرية جديدة خاصة بها و هى الوحيدة في السوق و من مكونات السبعيني و هى
المالية و الصناعية
سجلت 19.5 متخطية قمة العام السابقة عند 19 و ايضا يعتبر اعلى سعر منذ عام 2009 أي منذ 12 عاما و تعتبر عادت اخيرا لسعر بداية التداول لعام 2008 و هو عام الازمة العالمية الكبيرة و بقى لها فقط تعويض ما فقدته منذ اعلى سعر لها في 2008 ليبقى الطريق مفتوحا لها لتسجيل قمم سعرية تاريخية لم تذهب اليها قبل ذلك

اما عن احصائيات الربع الثاني من 2022 فسيتم كتابتها في مقال منفرد تالي

ملاحظات الاسبوع رقم 25 للعام الحالي 2022

الحركة الاسبوعية للثلاثيني


اسبوع هابط نموذجي
بدأ التداول عند اعلى سعر عند 9866 و انهى التداول عند اقل سعر. 9439 مسجلا خسارة 427 نقطة او نسبة 4.3% من قيمته

سجل قيعان او اقل سعر للعام الحالي في كل ايام الاسبوع عدا يوم الثلاثاء الذي بدأ يوما صاعدا و لكن انتهى بدون تغيير يذكر


الموجة الاسبوعية الحالية اتمت الاسبوع الثاني في الموجة الثالثة في رحلة الهبوط من مارس
و كما ذكرنا في مقالات احصائية سابقة ان كل موجة عبارة عن اربعة اسابيع هابطة يليها اسبوعا صاعدا تصحيحيا كما يحدث دائما في تاريخ المؤشر الثلاثيني الا في حالات قليلة

المؤشر حاليا عند اقل سعر خلال العام الحالي
و عند اقل سعر لفترة 52 اسبوع
و اقل سعر منذ مايو 2020
و ليس امامه الا قاع 2020 الذي تكون في مارس في بداية جائحة الكورونا


و على خلاف الاسبوع الماضي الذي تباين فيها آداء المؤشرين الثلاثيني و السبعيني
جاء اداء السبعيني مطابقا للثلاثيني هذا الاسبوع و خسر المؤشر منذ بداية التداول -4% و اغلق عند اقل سعر للاسبوع و بينه و بين قاع السنة الحالية 2022 مائة نقطة فقط

و رغم ان العائد منذ بداية يونيو مازال صاعدا الا انه ايضا مازال يتحرك في مجال الشهرين الاسبقين مايو و ابريل و لم يسجل حتى الان قيم اعلى او اقل منهما و هو ما يحدث عادة في الحركة العرضية للاسعار او بمعنى اخر وجود اتفاق على الاسعار الحالية بين البائعين و المشترين او ما يعتبر ايضا في اسهم المضاربة بفترة توزيع الاسهم من ايدي قليلة الى عدد اكبر من الايدي

و بالطبع سجلت العديد من اسهم الشركات قيعان جديدة للعام الحالي كما فعل المؤشر و من هذه الاسهم من مكونات الثلاثيني
النساجون الشرقيون
بنك كريدي اجريكول
طلعت مصطفى
هيرمس
اوراسكون للانشاء
اي فاينانس
فوري
المصرية للاتصالات
السويدي
الشرقية للدخان
البنك التجاري الدولي
ام ام جروب

و من شركات السبعيني
بايونيرز
المصرية للأدوية
عبورلاند
اعمار مصر
مصر للالمونيوم

و من الجدير بالملاحظة ان جميع الاسهم المتماسكة هى صاحبة القيم السوقية الصغيرة بينما من سجلت قيعان جديدة للعام هى اسهم القيم السوقية الكبيرة او ما يسمى اسهم البلو شيب او القيادية مما يعزز الرأي انه في استكمال الموجة الهابطة الحالية سينعكس الامر و سيكون هبوط اسهم الشركات الصغيرة عنيفا و ذلك حسب نظرية تبادل الادوار و خروج و دخول الاموال من هذه الى تلك

كان الاسبوع خفيفا من ناحية كثافة الاخبار فلم يشهد الا اجتماعا للبنك المركزي المصري ابقى فيه قيم الفائدة و ذلك في محاولة لتفادي هذة المرة و رفعها في المرة القادمة و ذلك استمرارا لسياسة التفويت او اغماض العينين و التي اثبتت عدم صحتها منذ 2016

و تثبيت الفائدة يعني هبوط التضخم و هو ما ينفيه التقارير الرسمية و اسعار السلع بالاسواق و لكن يبدو ان للمسؤولين رؤية اخرى مختلفة

و عالميا لم يكن هناك غير بيانات الزيادة في الاسعار في منطقة المانيا و اليورو و جاءت سيئة كما توقع الغالبية من الاقتصاديين و كان هناك عدة اجتماعات و استجواب لباول في الكونجرس

و لذا كان هناك استقرار في حركة اسعار مختلف الاسواق سواء كانت المعادن او الطاقة و حتى البتكوين

بينما يستعد العالم في الاسبوع القادم لاجتماع الدول السبع الصناعية G7 من بداية الاسبوع مع حديث مشترك لرؤساء البنوك المركزية الكبرى الثلاث الامريكي و الاوروبي و البريطاني

ايضا جدير بالذكر ان الربع الثاني من العام الحالي ينتهي ايضا في الاسبوع القادم ليقوم كل سوق بتسجيل الاداء الربع سنوي و احصائياته

ملاحظات الاسبوع رقم 24 للعام الحالي 2022 في البورصة المصرية

نبدأ في الحديث عن السوق من خلال مؤشره الثلاثيني

بعد الاسبوع رقم 23 السابق و الذي فاتنا التعليق عليه نظرا لصعوبة المتابعة الدائمة في وسط الاجازة الصيفية و على ساحل البحر

و لكن على كل حال كان الاسبوع السابق رقم 23 اسبوعا تصحيحيا نموذجي كما اخبرتنا احصائيات السوق التاريخية في مقالات سابقة فكانت دورة السوق خلال الفترات الهابطة عبارة عن اربعة اسابيع هايكة تتخللها اسبوعا صاعدا ثم يليه اربعة اخرى و هكذا الا في حالات قليلة جدا او عندما يبدأ في عكس اتجاهه الهابط كليا

و سجل السوق في الاسبوع السابق صعودا قدره 2.28% و كانت ايامه الخمسة عبارة عن يوما هابطا و يومين صاعدين و يومين بدون تغيير
و رغم انه كان اسبوعا صاعدا الا انه لم يستطيع ان يصعد فوق اعلى سعر للاسبوع الأسبق و بذلك تكون قمته هي القمة الخامسة الهابطة في هذا التوالي الاسبوعي الهابط و هو توالي نموذجي لسوق هابط بالاساس

اما الاسبوع الحالي رقم 24 فقد بدأ تداولاته و لم يلتفت و استمر في الهبوط لمدة خمسة ايام كاملة و اغلق عند اقل سعر سجله فكانت خمسة ايام هابطة و كان سعر الافتتاح يعتبر اعلى سعر للاسبوع و سعر الاغلاق يعتبر اقل سعر للاسبوع
ايضا خلال يومه الثالث بدأ في تسجيل قيعان جديدة للعام ككل و اخذ يتدلى القاع السنوي يوميا حتى انتهي الاسبوع و كان اقل سعر له هو القاع السنوي الجديد عند 9,857
و اذا كنت متابعا للمقالات السابقة ستعلم اننا قريبا من قاع عام 2021 باقل من مائة نقطة و يليه قاع 2020 او ما يسمى قاع الكورونا عند 8,114

هذا بالنسبة للمؤشر الثلاثيني

اما اذا نظرنا الى السوق من خلال مؤشره السبعيني فسنجد انه لم يسجل اي تغيير في هذا الاسبوع رقم 24 للعام 2022 و جاء سعر بداية التداول مقاربا لسعر الاغلاق الاسبوعي

و لكنه ايضا استطاع ان يسجل قمة اعلى من قمة الاسبوع السابق بعشرين نقطة رغم ضيق مدى التداول خلال الاسبوع كله فكانت حركة المؤشر الكليه حول اربعين نقطة فقط و هى الحركة بين قمة الاسبوع عند 1,879 و قاعه 1,837
و لذا يجب مراقبه حدود هذا الاسبوع في الايام القادمة لان هذه الاسابيع الضيقة المدى تعتبر دائما فرص معتبره اذا تخطى المؤشر احد هذه الحدود صعودا او هبوطا فغالبا ما تكون الحركة السعرية بعد هذا التخطي عبارة عن فوران سعري في نفس اتجاه التخطي سواء كان صعودا او هبوطا

و كانت ايام الاسبوع الخمسة عبارة عن يومين صاعدين و ثلاثة ايام هابطة مما يعكس الحركة المتفاوتة للشركات المكونة له حيث صعد البعض منهم خلال الاسبوع و هبط البعض الاخر و لهذا جاء اداء المؤشر يعكس هذا التفاوت بامتياز

و كما سجل المؤشر قمة اسبوعية جديدة فهو ايضا سجل قمة شهرية جديدة لشهر يونيو وحده و لكنه لم يتعد قمة مايو السابق له حيث مازالت عند 1,891

ايضا مازال قاع المؤشر السنوي صامدا و بعيدا عند 1,674

اما الاسبوع نفسه عالميا فكان اسبوعا ممتلىء بالاحداث و القرارات الحكومية و التغيير في السياسيات النقدية الحالية و القادمة للعديد من الدول و هى نشرت بكثافة في مواقع و صفحات الاخبار و كان اهما بالطبع تجاوب باول اخيرا مع تمنيات المستثمرين و تم رفع الفائدة بثلاثة ارباع نقطة مئوية و تلاه خلال الاسبوع قرارت بنك انجلترا المركزي و بنك اليابان و كانت المفاجأة بنك سويسرا الذي خالف التوقعات و رفع الفائدة لاول مرة منذ اكثر من 15 عاما مما يوضح سوء الحالة التضخمية العالمية و تأثيرها على قرارات السياسيين

كانت هذه ملاحظات سريعة عن هذا الاسبوع المنقضى و بالطبع سيتم اضافة اي ملاحظة جديدة تظهر اثناء قراءة اسعار السوق و تنفيذاته و شركاته الى المقالة و سيتم تحديثها اذا تيسر ذلك خلال الاجازة

الحركة الاسبوعية للثلاثيني