2 بالمائة من اجمالي البتكوين في العالم في حوزة محفظتين فقط

نشر موقع بانكليس تايمز تقرير احصائي عن المحافظ التي لديها اكبر كمية من العملات المشفرة و خاصة البتكوين و كانت نتيجة احصائية مدهشة

حيث وجد التقرير ان أكبر محفظتين حاملتين للبتكوين يستحوذان على احمالي 2 بالمائة من البتكوين في العالم و بنسب متفاوتة، حيث تستحوذ المحفظة الاولى على 252,597 بتكوين بنسبة 1.2 في المائة من جميع البتكوين في العالم و هى مرتبطة بسوق بينانس الرقمي

اما ثاني أكبر محفظة فبحوزتها على 168,010 بتكوين بنسبة 0.800 في المائة من اجمالي البتكوين في العالم و لكنها بسوق بيتفينكس الرقمي

أيضا اشار التقرير ان عدد مقتني العملة الرقمية المشفرة يتعدى 41 مليون محفظة و أن أكبر 100 محفظة تستحوذ على 14.1٪ من اجمالي العملة الرقمية الموجودة في العالم بينما تتراوح حصة هذه المحافظ المائة من 252,597 عملة حتى 9,000 عملة

اما عن التغيير الأسبوعي في حصص هذه المحافظ فعتبر ثابت بلا تغيير مما يوضح حالة مستثمري هذا القطاع الرقمي الحالية و هي الاحتفاظ بالأصول في ظل المتغيرات العالمية الحالية

جدير بالذكر ان اجمالي عدد عملات البتكوين المفترض تعدينها هو 21 مليون عملة و انه تم تعدين اكثر من 90 بالمائة من هذا العدد حاليا

هل ستنهار الاسواق المالية و تتحقق قاعدة “55 يوم” غدا الاثنين 28 فبراير؟

قاعدة ال 55 يوم

معظم الناس لا يعلمون هذه الحقيقة و لكن انهيار 1929 و انهيار 1987 قد حدثوا بعد مرور 55 جلسة تداول او يوم عمل بعد تحقيق السوق لاعلى سعر له

انهيار 1929 و ما اعقبه من كساد لم يكن يوم الانهيار فقط انما كان السيناريو انه مؤشر الداو قد سجل قمة 381.17 في 3 سبتمبر 1929 و بعد تسجيل هذه القمة بخمسة و خمسين جلسة تداول و بالتحديد في يوم 28 أكتوبر 1929 (و كان يوم الاثنين ايضا) حدث الانهيار الشهير و فقد الداو 13.5 في المائة في هذا اليوم فقط

انهيار 1987 حدث ايضا بنفس السيناريو حيث سجل الداو قمة عند 2722.42 في 25 أغسطس 1987 و ايضا بعد مرور خمسة و خمسين يوم عمل و بالتحديد في يوم 19 أكتوبر 1987 (و للمفارقة كان يوم الاثنين ايضا) خسر السوق في هذا اليوم 22.7 في المائة من قيمته

1929 & 1987

اما في هذا العام فقد سجل الداو قمته في 4 يناير 2022 و يوم غد يوافق يوم العمل الخامس و الخمسين و هو يوم الاثنين ايضا

فهل ستتحقق نبؤة هذا الرقم المشئوم و نشهد انهيار كبير غدا؟

بعد ان أصبحت السندات الروسية بلا قيمة، بنك يو بي اس يسيل عمليات كبار عملائه الاثرياء لوضعهم هذه السندات كضامن لعملياتهم بالهامش

يوم سيء لكل من يضمن عملياته في الاسواق العالمية بسندات روسية من أي نوع و خاصة اذا كان مدير عملياتك و سمسارك هو بنك يو بي اس

فنقلا عن بلومبرج
بنك يو بي اس و هو اكبر بنك سويسري قام بالاتصال بكبار العملاء لديه خاصة الذين يضمنون عملياتهم لديه بالسندات الروسية بعدما انهارت قيمة هذه السندات الي صفر و أصبحت بلا قيمة

و قام البنك بوضع الخيارات لعملائه اما ان يقوموا بايداع اموال سائله كضامن للعمليات الهامشية بديلا عن هذه السندات أو انه سيقوم بتسييل و اغلاق هذه العمليات بسعر السوق الحالي

بسبب الحرب على أوكرانيا انهارت قيمة السندات الروسية و ليست وحدها حيث تبعها سوق روسيا للاوراق المالية الذي فقد ما يقرب من نصف قسمته السوقية اي ما يعادل 250 مليار دولار في اول ايام الحرب مما أوقف التداول بعدة ايام قادمة

كما انهار الروبل الروسي و وصل الي اقل سعر في تاريخه مما أجبر بنك روسيا المركزي على التدخل في سوق العملات و قام بضخ 12 مليار دولار ليوقف الانهيار مؤقتا

و الكرة الان في ملعب الجبهة الغربية ليرى العالم الى اى مدى ستصل العقوبات الاقتصادية على روسيا