بعد ان أصبحت السندات الروسية بلا قيمة، بنك يو بي اس يسيل عمليات كبار عملائه الاثرياء لوضعهم هذه السندات كضامن لعملياتهم بالهامش

يوم سيء لكل من يضمن عملياته في الاسواق العالمية بسندات روسية من أي نوع و خاصة اذا كان مدير عملياتك و سمسارك هو بنك يو بي اس

فنقلا عن بلومبرج
بنك يو بي اس و هو اكبر بنك سويسري قام بالاتصال بكبار العملاء لديه خاصة الذين يضمنون عملياتهم لديه بالسندات الروسية بعدما انهارت قيمة هذه السندات الي صفر و أصبحت بلا قيمة

و قام البنك بوضع الخيارات لعملائه اما ان يقوموا بايداع اموال سائله كضامن للعمليات الهامشية بديلا عن هذه السندات أو انه سيقوم بتسييل و اغلاق هذه العمليات بسعر السوق الحالي

بسبب الحرب على أوكرانيا انهارت قيمة السندات الروسية و ليست وحدها حيث تبعها سوق روسيا للاوراق المالية الذي فقد ما يقرب من نصف قسمته السوقية اي ما يعادل 250 مليار دولار في اول ايام الحرب مما أوقف التداول بعدة ايام قادمة

كما انهار الروبل الروسي و وصل الي اقل سعر في تاريخه مما أجبر بنك روسيا المركزي على التدخل في سوق العملات و قام بضخ 12 مليار دولار ليوقف الانهيار مؤقتا

و الكرة الان في ملعب الجبهة الغربية ليرى العالم الى اى مدى ستصل العقوبات الاقتصادية على روسيا

البتكوين يعود لمستوى 38 الف دولار اليوم بسبب القلق السياسي و أخبار الحرب

استمر هبوط البتكوين و تلاه جميع العملات المشفرة الاخرى و لمدة خمسة ايام بلا توقف

و كانت بداية الهبوط من 45 الف دولار و هى النقطة السعرية التاريخية التى وجد مقاومة عندها طيلة الاسبوع السابق و استمر هبوطه منذ يوم الاربعاء حتى اللحظة الحالية لان سوق العملات المشفرة يعمل طيلة ايام الاسبوع بدون توقف حتى وصل الان لسعر 38 الف دولار ليختبر الدعم عندها و بذلك يعتبر السعر الحالى اقل سعر للبتكوين يسجل في الاسبوعين السابقين

و اذا ارتد منه سيعود ليختبر المقاومة عند 45 الف دولار مرة اخرى ليستمر في هذه المنطقة العرضية اما اذا لم يجد دعما هنا سيتجه الى نقطة ارتداد سابقة و هى قاع يناير السابق حول 33 الف دولار

و كرر العديد من المحللين المشهورين ان السبب هو اخبار الحرب بين روسيا و اوكرانيا بمساندة حلف الناتو و اصطفاف القوات حول خط حدود اوكرانيا بالكامل و معللين ذلك ان البتكوين يسلك في مثل هذه الاوقات مسلك الاسواق المالية و لا يكون مثل سوق الذهب كما يعتقد الكثير من الناس