و انتهى شهر مايو 2022 – احصائيات الشهر

انتهى اخيرا شهر مايو للعام الحالي 2022
و قد كان شهرا مثيرا لاسواق المال

و خصوصا السوق المصري من خلال مؤشريه الشهيرين

و نبدأ باحصائيات الشهر: مايو 2022

خسر المؤشر الثلاثيني و شركاته 8.13% من قيمته في هذا الشهر
بينما خسر المؤشر السبعيني و شركاته 6.91%

و في ترتيب تاريخ شهور مايو السابق جاء الشهر الحالي الخامس في قائمة اسوء الشهور من حيث الخسارة و ذلك بالنسبة للمؤشر الثلاثيني

آداء الثلاثيني في شهور مايو



اما ترتيب مايو الحالي في تاريخ السبعيني لشهور مايو فجاء في المرتبة الثالثة و ذلك بعد مايو لعام 2010 الذي خسر فيه السبعيني 22.40% و مايو 2019 الذي خسر فيه السبعيني 9.97%

آداء السبعيني خلال شهور مايو



و اذا نظرنا الى حجم الخسارة منذ بداية العام
فقد خسر الثلاثيني 15.06% منذ بداية العام حتى نهاية شهر مايو

بينما خسر السبعيني 20.77% منذ بداية العام حتى اليوم

الاداء منذ بداية العام



اما بالنسبة للاداء خلال الربع الثاني الحالي فلن نستطيع الجزم به حتى ينتهي شهر يونيو ليكتمل الربع السنوي الثاني و يتضح لنا شكل الاداء


و اذا نظرنا الى موقفنا من السوق الهابط الحالي الذي نحن فيه

نجد المؤشر الثلاثيني قد بدأ هذا السوق في أبريل 2018 بعد بداية التراجع من قمته و تم التأكيد على انه سوق هابط – بيير ماركت – عندما اكمل خسارة 20% و تم ذلك في خلال ستة اشهر من بداية الهبوط و كان التأكيد في نهاية سبتمبر 2018
هذا بالنسبة لبدايته

اما موقعنا منه فاننا حاليا مازلنا لم نخرج منه و لم نصل حتى الى بداية فترة التعافي منه و قد مضى علينا في هذا السوق خمسون شهرا

و كان قد حاول تسجيل قاع له بعد مرور 24 شهرا و ذلك عندما سجل 8,113 و ذلك في شهر مارس 2020 و لكنه لم يغلق الشهر عند هذا السعر و ارتد و اغلق عند 9,593 و كانت الخسارة الكلية على الاغلاق 48% من قيمته و لكنه ايضا لم يرتد من هذا القاع و الاغلاق و يؤكد نهاية السوق الهابط بصعود 20% منه و لكنه تعافى و عوض 10% فقط من الخسائر ثم عاد ليكمل الخسائر و حاول زيارة القاع مرة اخرى و ذلك في يونيو 2021 و ارتد ثم هاهو يحاول زيارته مرة اخرى في هذه المرة و ربما ينجح في الايام القادمة

لذلك فالموقف الحالي اننا في الشهر الخمسون من عمر هذا السوق الهابط بخسارة كلية قدرها 44.88% من القمة

اما بالنسبة للسبعيني
فنحن في الشهر العاشر من عمر هذا السوق الهابط و الذي بدأ في سبتمبر 2021 عندما بدأ الانهيار من قمته 3,073
و اجمالي الخسارة من القمة 43.23%

الاسواق الامريكية تنخفض لليوم الخامس على التوالي بعد اجتماع الفيدرالي الشهير

يوم سىء للاسواق الامريكية و خاصا بورصة الناسداك و يوم اسود للعملات الرقمية المشفرة و ذلك بعد بيانات اسعار المستهلكين و التي توضح تأثير التضخم – مؤشر من ضمن مؤشرين يتم بهما قياس التضخم على الاسعار و الثاني هو مؤشر اسعار المنتجين.

مؤشرات الاسواق الامريكيه

و قد سجلت احد العملات الرقمية الحديثة – لونا كوين – خسارة اليوم بلغت 95% و ذلك في يوم واحد فقط و كانت اخبار خسائر حاملوها مؤلمة جدا عبر وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا بين الاخوة العرب، حيث سجل احدهم خسارة بلغت مليون و سبعمائة الف دولار و ذلك بنهاية اليوم

العملات الرقمية المشفرة
لونا كوين

كما خسرت اسهم شركات اسواق العملات الرقمية و على رأسها سهم سوق كوين بيز الشهير و انهار و خسر 80 في المائة من قيمته بعد تقارير و تصريحات خاصة بعملات العملاء لديها و ايضاحهم انه في حالة اشهار الشركة لافلاسها سيتم تجميد عملات العملاء لديها من قبل الحكومات و ذلك لتغطية مطالبات الدائنين و ذلك يوضح عدم حماية عملات و محافظ العملاء و بدأ الحديث عن المحافظ الباردة الغير متصلة بالسوق و افضليتها

سهم سوق كوين بيز
البيان الصادر من الشركة و به توضيح استخدام محافظ العملاء كرهن في حالة اشهار الافلاس

يوم حافل و صعب على المستثمرين الحاملين للاصول و يبدو ان هذا مسلك باقي الاسبوع و لكنه ايضا اسبوع مربح للبائعين خاصة على المكشوف و الذين كانوا يتوقعون هذا الانهيار من مدة قريبة

مؤشر اسعار المستهلكين
بداية مشابهة لكارثة الدوت كوم في 2000

لمتابعة مقارنة خطوات السوق اليومية بازمة عام 2000 في مقال سابق هنا

يبدو ان هناك فقاعة ستنفجر قريبا

هل ستنهار الاسواق المالية و تتحقق قاعدة “55 يوم” غدا الاثنين 28 فبراير؟

قاعدة ال 55 يوم

معظم الناس لا يعلمون هذه الحقيقة و لكن انهيار 1929 و انهيار 1987 قد حدثوا بعد مرور 55 جلسة تداول او يوم عمل بعد تحقيق السوق لاعلى سعر له

انهيار 1929 و ما اعقبه من كساد لم يكن يوم الانهيار فقط انما كان السيناريو انه مؤشر الداو قد سجل قمة 381.17 في 3 سبتمبر 1929 و بعد تسجيل هذه القمة بخمسة و خمسين جلسة تداول و بالتحديد في يوم 28 أكتوبر 1929 (و كان يوم الاثنين ايضا) حدث الانهيار الشهير و فقد الداو 13.5 في المائة في هذا اليوم فقط

انهيار 1987 حدث ايضا بنفس السيناريو حيث سجل الداو قمة عند 2722.42 في 25 أغسطس 1987 و ايضا بعد مرور خمسة و خمسين يوم عمل و بالتحديد في يوم 19 أكتوبر 1987 (و للمفارقة كان يوم الاثنين ايضا) خسر السوق في هذا اليوم 22.7 في المائة من قيمته

1929 & 1987

اما في هذا العام فقد سجل الداو قمته في 4 يناير 2022 و يوم غد يوافق يوم العمل الخامس و الخمسين و هو يوم الاثنين ايضا

فهل ستتحقق نبؤة هذا الرقم المشئوم و نشهد انهيار كبير غدا؟