احصائيات البورصة المصرية – الجزء السادس: حدود 52 أسبوع و أين الأسهم منها

نكمل ما بدأناه في هذه الاحصائيات و نتوجه حاليا نحو الأسهم المكونة للمؤشرات نفسها, الثلاثيني و السبعيني و ننظر لهذه الأسهم من جهة أخرى

مصطلح قمة/قاع 52 أسبوع

كالعادة لابد أن ننعش الذاكرة ببعض التعريفات حتى يكون الحديث مبني على أسس و مفاهيم معروفة للكاتب و القارىء

هناك نقطتان مهمتان ينظر اليهم المستثمرون دائما و هم يفرزون قائمة الأسهم اما لمتابعة حالة أسهمهم التي يحتفظون بها أو استعدادا لدخول أسهم جديدة و هذه النقطتان هم: القمة التي تشكلت خلال 52 أسبوع السابقين و القاع الذي تشكل خلال نفس 52 أسبوع السابقيين

بمعنى أوضح أعلى نقطة في السنة السابقة و أقل نقطة في السنة السابقة و ذلك لأهمية هذه المراحل من عمر السهم و أين هو منهم الآن و بعده عن أعلى نقطة في السنة السابقة و كم هذا البعد كنسبة مئوية و كم يحتاج السهم كي يعوض هذه النسبة و يصعد اليها مرة أخرى, و مراقبته عندها

و هناك العديد من الدراسات الاقتصادية التى أجريت حول هذا الموضوع لمتابعة سلوك الأسهم و لذلك لاعتماد المؤسسات بشكل أساسي على هذا المصطلح في استثماراتهم و أيضا تستخدم من قبل المضاربين للبحث عن حالات ارتداد أو اختراق عند هذه النقط دائما

و هناك أيضا العديد من طرق التداول التي تأسست على هذا المفهوم و هى شهيرة و أصحابها ألفوا بعض الكتب حول كيفية العمل بها مثل وايكوف و غيره

هذا بالاضافة لاعلى قمة في تاريخ السهم أيضا و لكن لهذا المفهوم و احصائياته مقال آخر

و لنبدأ سوف نرى احصائيات الأسهم و لنبدأ كالعادة باحصائيات الثلاثون شركة المكونة للمؤشر الرئيسي الثلاثيني

شركات المؤشر الثلاثيني

ترتيب مكونات الثلاثيني حسب بعدها من أعلى سعر خلال 52 أسبوع

يوضح جدول الشركات السابق الشركات المكونة للمؤشر الثلاثيني و آخر اغلاق لسعرها ثم بعد ذلك أعلى سعر خلال 52 أسبوع ثم أقل سعر خلال 52 أسبوع ثم الأهم العمودين الأخيريين الأول: بعد السهم من أعلى سعر خلال 52 أسبوع بالنسبة المئوية و الثاني: كم يحتاج السهم من عائد على سعره الحالي ليصل لهذه القمة

لابد أن نعلم أن الأسهم التي تصعد تعتبر في حالة ارتفاع حتى يثبت العكس و الاسهم التى تهبط تعتبر في حالة هبوط حتى يثبت العكس, ليس هناك توقعات أو تنبؤات بأسعار الأسهم و لكن احتماليات و افتراضات يبنى عليها قرارت بالبيع أو الشراء

و لذا مفهوم اعلى سعر تم في ال52 اسبوع السابقيين في أحد استخداماته الشهيرة أن الشركات التي تخترق هذه القمة فانها مرشحة للصعود و تكملة طريقها و ينطبق نفس المفهوم عن القاع و لهذا مراقبة قرب السهم منه في غاية الأهمية خاصة اذا كانت القمة الأخرى و التي هي أعلى سعر في تاريخ السهم بعيدة أو تمت في زمن بعيد و سوف نتحدث عن ذلك في مقال آخر

و احصائيا سنجد في الجدول السابق أن أكثر من نصف الأسهم تبعد عن قمتها السنوية السابقة بمقدار الربع أو 25 في المائة و تحتاج الى زيادة الثلث في سعرها الحالى كي تصل فقط الى هذه القمة و هو ما يوضح أن السوق في الاجمالي مازال في حالة سوق هابط كما وضحت المقالات السابقة

أيضا نستطيع ملاحظة أن العديد من الأسهم أيضا قريبة من قاعها السنوي أو أقل سعر سجلته في 52 أسبوع و أولهم شركة ام. ام. جروب للصناعة و التجارة فهى تبعد عن قمتها 55% لذا فهي تحتاج أن يتضاعف سعرها مرة و نصف أو عائد بنسبة 125% كي تتعافي و تصل الى القمة السنوية السابقة و هى بالمناسبة ليست أعلى سعر في تاريخ السهم الذي كان 10.40 و سجله السهم في فبراير 2021 و يحتاج السهم أن يتضاعف مرتين للوصول فقط اليه و ليس اختراقه و حاليا يعتبر السهم عند قاعه السنوي و تليها في القرب من القاع بالم هيلز للتعمير أيضا و هى تبعد عن قمتها بنسبة 31% و تحتاج عائد يقترب من 45% حتى ترتد و تصل الى القمة

و اذا بدأنا بالنظر الى الأسهم من هذا المنظور و في حالة سوق يعتمد بالأساس على عمليات الشراء فقط و لا توجد به عمليات بيع مكشوف لابد لنا من مراقبة الاسهم التى لا يزيد بعدها عن قمتها السابقة بنسبة 10% أو أقل لانها مرشحة لتكملة الطريق اذا لم يكن هناك مانع آخر

اذا نظرنا لهذه الاسهم: سنجد أقرب الأسهم لقمتها هى شركة مستشفى كليوباترا حيث تبعد 2% فقط عنها و هى نقطة جديرة بالتأمل خاصة اذا علمنا ان أعلى سعر في تاريخ السهم قد سجله في مايو2019 و يبعد عنه السعر الحالى 37 في المائة

و هذا القرب من هذه القمة جعل تعويض الفارق بينهما لا يحتاج الا الى نسبة قريبة أيضا و يحدث الاختراق الذي يجب أن يراقب لنرى سلوك السهم هل هو مرشح لاكمال طريقه أم أن هناك طريق آخر

ثاني شركة في الترتيب هى موبكو و أيضا هى الشركة الوحيدة التى سجلت أعلى سعر في تاريخها هذا الشهر لذا قمة ال52 أسبوع هى أعلى قمة في تاريخ السهم مما يعزز أهمية هذا المستوى السعري 105 و بالطبع وصل الى هذا المستوى بفضل أخبار الصفقات الاماراتية التى أعلنت قريبا و يبعد عن هذه القمة المشتركة 6.5% و يحتاج 7% كي يصل اليها قبل الاختراق و تسجيل مستويات جديدة عليه

ترتيب شركات الثلاثيني حسب بعدها من أعلى سعر في تاريخها

ثم تأتي الشرقة للدخان التي تبعد عن القمة السنوية 7.8% رغم بعدها عن قمتها التاريخية 40% ثم أبوقير للأسمدة بنسبة 10% و لكنها قريبة أيضا من قمتها التاريخية حول مستوى 29 جنيه و تحتاج عائد سعري 17% فقط لتبدأ بتحقيق مستويات سعرية جديدة تماما

اما اذا نظرنا الى القائمة من أسفل لنجد فوري و هى قريبة من قاع ال52 أسبوع و بعيدة عن القمة بنسبة 65% و لذا هى تحتاج صعود سعري يضاعف السعر مرتين لتعويض هذه الخسارة السنوية و ذلك رغم نفس تفاصيل الصفقات مثل حالة موبكو و لانها مدرجة حديثا فان قمتها السنوية هي أعلى سعر تحقق في تاريخها بعد الاكتتاب الشهير, لذا تعتبر من أسوء الشركات آداءا مع ام. ام. جروب في السنة السابقة

يليهم صعودا في القائمة ابن سينا فارما التى فوق القاع السنوى بنسبة 3% فقط و لذا فهى في أسفل هذا المدى السعري السنوي مثل سابقتيها و تحتاج طفرة سعرية تصل الى 72% لتعويض هذه الخسارة السنوية أما اذا نظرنا لقمتها التاريخية التى سجلتها في مارس 2019 عند مستوى 10 جنيهات فالوضع أسوء بكثير حيث تحتاج لمضاعفة سعرها 3 مرات لتصل اليه و تبدأ تسجيل مستويات سعرية جديدة

ثم يليهم غبور أوتو صعودا من أسفل القائمة و نلاحظ أن الشركة لم تتعافى منذ السوق الهابط الذي حدث في الأزمة العالمية حيث لم ترى قمتها التاريخية المسجلة عند 8.37 في مارس 2008 حتى الآن و بعد مرور ما يقرب من الخمسة عشر عام أما الآن فهى مازالت في سوق هابط و تبعد عن قمة ال52 أسبوع بنسبة 37% و يحتاج سهمها تسجيل عائد 60% لتعويض هذه الخسارة فقط

نلاحظ أيضا مدى اتساع و ضيق الحدود السعرية التى تقبع بها بعض الأسهم مثل سهم القلعة للاستشارات المالية فهذه الشركة تبعد عن قمتها السنوية بمقدار الربع و لكن اذا نظرنا الى قمتها التاريخية فسنجدها تبعد عنه بمقدار تسعة اعشار أو 90% و تحتاج مضاعفة سعرها عشرة مرات كي تصل فقط الى هذا السعر الذي سجلته في ديسمبر 2009 مما يؤكد نصائح مشاهير المستثمرين بالبعد عن هذه الأسهم ليس فقط لصغر العائد و لكن ضيق الحدود السعرية سنويا و اتساعها تاريخيا يوضح حركة السهم العرضية دائما مما يفعل في أصول المستثمرين المالية ما يفعله التضخم من فقد لقيمة هذه الاصول حتى و لو تعافى السهم و عاد الى اسعاره التاريخية

احصائيات البورصة المصرية للربع الأول لعام 2022 – الجزء الثاني

نرصد باقي الملاحظات على احصائيات سوق المال المصري للربع الأول من العام الحالي بعدما وقفنا في المقال السابق على آداء شركات المؤشر الرئيسي للسوق المؤشر الثلاثيني نكمل في هذا المقال لرصد مكونات المؤشر الآخر أو المؤشر السبعيني أو ما يسميه البعض المؤشر الشعبي

مؤشر السوق السبعيني EGX70

يتكون هذا السوق من 71 شركة حاليا بنسب متساوية على خلاف مؤشر السوق الرئيسي الثلاثيني الذي تدرج مكوناته حسب قيمتها السوقية و يتم تغيير هذه المكونات كل فترة حسب آداء الشركات و لان مكونات شركاته أكثر فيعتبره البعض أكثر تعبيرا عن آداء السوق من المؤشر الرئيسي نفسه

اذا بدأنا المقارنة بمقارنة المؤشر نفسه بالمؤشر الثلاثيني نجد أنه رغم هبوط المؤشرين الا ان هذا الهبوط كان متفاوتا لدرجة كبيرة حيث سجل الثلاثيني هبوط 5.6 في المائة بينما هبط السبعيني ضعف هذه النسبة و سجل هبوط 13.24 في المائة أو أكثر من عُشر قيمته و بالتالي عُشر قيمة شركاته المدرجة

و لكن تزداد المقارنة تفاوتا اذا كانت المقارنة بين شركات المؤشرين و آدائهم رغم اشتمال كلا المؤشرين على أكثر من مائة شركة الا انهم لا يشتركون في أي منهم كمكون لهم و هذا تنفرد به المؤشرات المصرية

من ضمن هؤلاء ال 71 شركة من مكونات المؤشر هبط 61 شركة منهم بنسب متفاوتة جدا و فقدت بعضهم أكثر من نصف قيمتها السوقية بينما لم تصعد سوى عشرة شركات فقط

من الملاحظات أيضا أن اكبر من تأثر بهذا الهبوط هي شركات عقارية و أكثر من خالف حالة الهبوط و صعد هي شركات من قطاع الموارد الأساسية و هى ملاحظة جديرة بالتأمل و هامة لربطها بالأحداث الحالية

شركات المؤشر السبعيني

:و لتسجيل أكبر الشركات الهابطة نجد على رأسهم

شركة الاسماعيلية الحديثة للتنمية العمرانية التي فقدت 65 في المائة من سعرها في هذا الربع وحده حيث سجلت في بداية الربع سعر 31.1 جنيه بينما انهت الفترة على سعر 10.82,

سهم الاسماعيلية الحديثة

الشركة من ضمن القطاع العقاري تم انشاءها في 2010 و ادراجها في السوق في 2011 و جدير بالذكر أنه قد شملها الغاء عمليات كثيرة منفذة عليها و لكن قبل هذا الربع الحالى و بالتحديد في فترة الربع الرابع من العام الماضي

و اذا نظرنا لتاريخ آداء سهم الشركة خلال الربع الأول من كل عام نجد أن آدائها في الثلاث اشهر الاولى من العام الحالى او فترة المقارنة الحالية هى أسوء آداء على الاطلاق هذه اولى الملاحظات الواضحة

أما الملاحظة الثانية أن تاريخها خلال السنوات السابقة في ربعها الأول لم يكن سيئا على الاطلاق فخلال احدى عشر عاما منذ ادراجها في السوق سجلت هبوطا محدودا في 7 فترات كان الهبوط الحالي أسوءهم بالطبع بينما الذي يليه هو هبوط 2015 الذي وصل الى -18.9 في المائة من قيمة السهم بينما في نفس الفترة من عام 2019 ارتفاعا قدره 33.7 في المائة

ثاني الشركات هى شركة زهراء المعادي للاستثمار و هى ايضا احد شركات هذا القطاع المنكوب في هذه الفترة حيث سجلت هبوطا اقترب من نصف سعر السهم بنسبة -43.20 في المائة و ايضا اسوء ربع سنوي لسعر السهم في تاريخها ككل منذ ادراجها عام 1996

و جدير بالملاحظة انه تاريخيا لم يهبط سهم الشركة في السنوات السابقة في الربع الاول سوى ثلاث مرات و هذه المرة رابعهم و كان أسوء هبوط بنسبة -19.3 في المائة في عام 2011 بينما كانت تسجل صعودا كبيرا دائما خلال فترة الربع الاول من كل عام

شركة زهراء المعادي شركة قديمة تم تأسيسها في 1980 و ادراجها في السوق عام 1996 و لم تكن من الشركات المفضلة لدى المتعاملين في السوق المصرية من نوعية المضاربين و لكنها مفضلة لدى المستثمرين طويلي الاجل حيث توزع ارباحا باستمرار و قد وصلت عدد كوبوناتها 39 كوبون نقدي بخلاف التعاملات الأخرى لكن هذا الهبوط يعتبر ضربة قاسمة لأصول هذا النوع من المستثمرين الذين يفضلون تذبذب في الاسعار لا يتعدى 20 في المائة صعودا و هبوطا في سعر اسهمهم التى يحملونها بمحافظهم لفترات طويلة لانه حتى اذا تم أخذ توزيعات الارباح في الحسبان لابد من اخذ قيمة الاستثمار و المحافظة عليه في ظل نسبة تضخم عالية

تليهم في قائمة الاكثر هبوطا شركة القاهرة للاسكان و التعمير و هى ثالثة الشركات من نفس القطاع العقاري صاحب أسوء آداء خلال الربع الأول و لكنها أحد أقدم شركات هذا القطاع حيث تأسست عام 1969 و قد هبط سهم الشركة من 3.03 جنيه الى 1.74 جنيه بنسبه -42.6 في المائة أو ما يقارب نصف سعر السهم و بالتالي تبخر نصف القيمة السوقية للشركة ككل و هى تقترب من آداء شركة زهراء المعادي السابقة

أما اذا نظرنا الى تاريخ السهم في السنوات السابقة نجد أيضا ان هذه الفترة هى اسوء اداء للسهم في تاريخه الذي لم يسبقه فيه سوى ادائه في الربع الاول من عام 2010 الذى سجل فيه هبوط بنسبة -22.8 في المائة و لكنها كانت نسبة مقبولة وقتها بعد آداء لافت للنظر في العامين السابقين بتحقيق 46.4 في 2009 و 82.2 في المائة في 2008 فكان مقبولا لدى المستثمرين و غيرهم تسجيل بعض التصحيح في العام الذي يليهم, و لكنه واصل في العام التالي الهبوط في نفس الربع بنفس القيمة و التي ربما يكررها هذه المرة أيضا

شركات المؤشر التي صعدت في الربع الأول:

لم تهبط كل شركات المؤشر كما ذكرنا سابقا بل خالفت التوقعات عشر شركات أغلبهم من قطاع الموارد الأساسية و هذه اولى الملاحظات الهامة

أول هذه الشركات هي المالية و الصناعية حيث سجل سهمها 16.97 في نهاية الربع الاول بعدما بدأ من 13.09 جنيه و يكون قد صعد بنسبة 29.6 في المائة و بهذا الصعود انهى اداء سىء لنفس الربع في السنوات الاربع السابقة فكان قد سجل بهم هبوطا متتاليا

المالية و الصناعية

الشركة غنية عن التعريف و هى من اقدم الشركات المؤسسة في السوق المصرى حيث تم تأسيسها عام 1929 و تم ادرجها في البورصة عام 1996 بعدد أسهم قليل نسبيا

جدير بالذكر و الملاحظة ان الشركة ايضا من ضمن الشركات التى سجلت اعلى سعر قبل الازمة العالمية الكبيرة في عام 2008 و ايضا من الشركات التى لم تتعافى و تصل الى هذا المستوى حتى الآن و تضم هذه المجموعة شركات كبيرة مثل بالم هيلز و غبور و اوراسكوم للتنمية

تليها شركة الدخليلة للصلب و هى من نفس القطاع السعيد هذه المرة حيث صعد سهم الشركة من سعر 420 جنيه الى 541.19 جنيه في نهاية الربع الأول بنسبة 28.9 في المائة و هو ماعزز قيمتها السوقية الكبيرة بزيادة الثلث أو ما يوازي 2.3 مليار جنيه زيادة في قيمتها السوقية

و هذا الربع ثالث افضل ربع أول لها بعد 2008 و 2018 و 2010

أما الشركة الثالثة فهى شركة الاسكندرية لتداول الحاويات الذي ارتفع سهمها بنسبة 23.9 في المائة و يعتبر هذا الربع الأول ثاني افضل ربع اول لها تاريخيا و جدير بالذكر ان تاريخها خلال فترة الربع الاول كان يغلب عليه الآداء السىء و لكنها انهت الربع الحالي باضافة 3 مليارات جنيه الى قيمتها السوقية

و لكن هذه الشركة من قطاع الشحن و النقل و بهذا تكون خالفت الاخريات من قطاع الموارد الاساسية و لكنها وصلت لهذا المركز كأفضل ثالث شركات المؤشر آداءا خلال الربع الاول بسبب اخبار الاستحواذ و الاستثمارات الامارتية المعلنة

احصائيات البورصة المصرية للربع الأول لعام 2022

تتم هذه الاحصائيات على مؤشرات السوق الرئيسية المعروفة بالمؤشر الثلاثيني و المؤشر السبعيني

سجل مؤشر سوق المال المصري الثلاثني في الربع الأول من العام الحالي 2022 هبوط بنسبة 5.9 في المائة أما مؤشر السوق السبعيني فقد هبط بنسبة 13.24 في المائة

و بالنظر الى آداء هذا الربع مقارنة بنفس الفترات بالأعوام السابقة نجد هذه الاحصائيات

تاريخ عائد الربع الاول لمؤشر السوق الثلاثيني

تاريخ عائد الربع الأول لمؤشر السوق السبعيني

منذ اعادة انطلاق السوق المالية المصرية في عام 1998 هناك 25 ربع أول نستطيع مقارنتهم ببعضهم من حيث العائد

مؤشر السوق الثلاثيني EGX30

و يمكن رؤية أن مؤشر السوق الثلاثيني هبط في 10 فترات من هذه الأرباع من ضمنها الربع الحالي موضع المقارنة و صعد في 15 فترة للربع الأول و جدير بالذكر أن المتوسط التاريخي لعائد الربع الأول هو 5.7 بالمائة و هذا يوضح أن الربع الحالي موضع المقارنة يأتي أقل من متوسطه و هذه أولى الملاحظات

و اذا نظرنا الى فترات الهبوط التي من ضمنها الفترة الحالية نجد الربع الحالي في الترتيب هو سادس أكبر هبوط حدث في تاريخ البورصة المصرية و كان الترتيب لفترات الهبوط من حيث حجمه كالتالي

-31.3%الربع الأول لعام 2020
-23.5%الربع الأول لعام 2011
-16.5%الربع الأول لعام 2001
-8.8%الربع الأول لعام 2009
-6.7%الربع الأول لعام 2013
-5.9%الربع الأول لعام 2022
أسوء فترات الربع الأول مرتبة من حيث العائد

أما اذا تم النظر الى ترتيب هذا الربع بين الفترات فيأتي ترتيبه في المرتبة العشرون من ضمن 25 فترة سابقة للمقارنة

أما اذا تم النظر لمكونات مؤشر الثلاثيني و ننظر لعائد كل شركة من هذه المكونات على حده نجد أن أكثر الشركات التى شكلت هبوطا في الربع الأول من 2022هي شركة إم إم جروب للصناعة و التجارة العالمية بعائد -39.5 في المائة تليها أوراسكوم للتنمية بنسبة هبوط -30 في المائة من سعرها ثم شركة ابن سينا فارما للأدوية بنسبة هبوط -28.3 في المائة

أما بالنسبة لأفضل آداء الشركات بين مكونات مؤشر الثلاثيني فكانت المجموعة المالية هيرمس بعائد 19.4 في المائة تليها أبوقير للأسمدة التي صعدت بنسبة 15.7 في المائة ثم الشرقية للدخان بصعود 12 في المائة

آداء شركات مؤشر الثلاثيني في الربع الأول من 2022

سيتم تحديث احصائيات مؤشر السوق السبعيني في مقالة تالية