ملاحظات الاسبوع رقم 24 للعام الحالي 2022 في البورصة المصرية

نبدأ في الحديث عن السوق من خلال مؤشره الثلاثيني

بعد الاسبوع رقم 23 السابق و الذي فاتنا التعليق عليه نظرا لصعوبة المتابعة الدائمة في وسط الاجازة الصيفية و على ساحل البحر

و لكن على كل حال كان الاسبوع السابق رقم 23 اسبوعا تصحيحيا نموذجي كما اخبرتنا احصائيات السوق التاريخية في مقالات سابقة فكانت دورة السوق خلال الفترات الهابطة عبارة عن اربعة اسابيع هايكة تتخللها اسبوعا صاعدا ثم يليه اربعة اخرى و هكذا الا في حالات قليلة جدا او عندما يبدأ في عكس اتجاهه الهابط كليا

و سجل السوق في الاسبوع السابق صعودا قدره 2.28% و كانت ايامه الخمسة عبارة عن يوما هابطا و يومين صاعدين و يومين بدون تغيير
و رغم انه كان اسبوعا صاعدا الا انه لم يستطيع ان يصعد فوق اعلى سعر للاسبوع الأسبق و بذلك تكون قمته هي القمة الخامسة الهابطة في هذا التوالي الاسبوعي الهابط و هو توالي نموذجي لسوق هابط بالاساس

اما الاسبوع الحالي رقم 24 فقد بدأ تداولاته و لم يلتفت و استمر في الهبوط لمدة خمسة ايام كاملة و اغلق عند اقل سعر سجله فكانت خمسة ايام هابطة و كان سعر الافتتاح يعتبر اعلى سعر للاسبوع و سعر الاغلاق يعتبر اقل سعر للاسبوع
ايضا خلال يومه الثالث بدأ في تسجيل قيعان جديدة للعام ككل و اخذ يتدلى القاع السنوي يوميا حتى انتهي الاسبوع و كان اقل سعر له هو القاع السنوي الجديد عند 9,857
و اذا كنت متابعا للمقالات السابقة ستعلم اننا قريبا من قاع عام 2021 باقل من مائة نقطة و يليه قاع 2020 او ما يسمى قاع الكورونا عند 8,114

هذا بالنسبة للمؤشر الثلاثيني

اما اذا نظرنا الى السوق من خلال مؤشره السبعيني فسنجد انه لم يسجل اي تغيير في هذا الاسبوع رقم 24 للعام 2022 و جاء سعر بداية التداول مقاربا لسعر الاغلاق الاسبوعي

و لكنه ايضا استطاع ان يسجل قمة اعلى من قمة الاسبوع السابق بعشرين نقطة رغم ضيق مدى التداول خلال الاسبوع كله فكانت حركة المؤشر الكليه حول اربعين نقطة فقط و هى الحركة بين قمة الاسبوع عند 1,879 و قاعه 1,837
و لذا يجب مراقبه حدود هذا الاسبوع في الايام القادمة لان هذه الاسابيع الضيقة المدى تعتبر دائما فرص معتبره اذا تخطى المؤشر احد هذه الحدود صعودا او هبوطا فغالبا ما تكون الحركة السعرية بعد هذا التخطي عبارة عن فوران سعري في نفس اتجاه التخطي سواء كان صعودا او هبوطا

و كانت ايام الاسبوع الخمسة عبارة عن يومين صاعدين و ثلاثة ايام هابطة مما يعكس الحركة المتفاوتة للشركات المكونة له حيث صعد البعض منهم خلال الاسبوع و هبط البعض الاخر و لهذا جاء اداء المؤشر يعكس هذا التفاوت بامتياز

و كما سجل المؤشر قمة اسبوعية جديدة فهو ايضا سجل قمة شهرية جديدة لشهر يونيو وحده و لكنه لم يتعد قمة مايو السابق له حيث مازالت عند 1,891

ايضا مازال قاع المؤشر السنوي صامدا و بعيدا عند 1,674

اما الاسبوع نفسه عالميا فكان اسبوعا ممتلىء بالاحداث و القرارات الحكومية و التغيير في السياسيات النقدية الحالية و القادمة للعديد من الدول و هى نشرت بكثافة في مواقع و صفحات الاخبار و كان اهما بالطبع تجاوب باول اخيرا مع تمنيات المستثمرين و تم رفع الفائدة بثلاثة ارباع نقطة مئوية و تلاه خلال الاسبوع قرارت بنك انجلترا المركزي و بنك اليابان و كانت المفاجأة بنك سويسرا الذي خالف التوقعات و رفع الفائدة لاول مرة منذ اكثر من 15 عاما مما يوضح سوء الحالة التضخمية العالمية و تأثيرها على قرارات السياسيين

كانت هذه ملاحظات سريعة عن هذا الاسبوع المنقضى و بالطبع سيتم اضافة اي ملاحظة جديدة تظهر اثناء قراءة اسعار السوق و تنفيذاته و شركاته الى المقالة و سيتم تحديثها اذا تيسر ذلك خلال الاجازة

الحركة الاسبوعية للثلاثيني

نظرة على آداء السوق في شهور يونيو السابقة


اذا القينا نظرة عما حدث في تاريخ السوق المصري من خلال مؤشريه و ذلك برؤية آداءهم في شهور يونيو السابقة في محاولة لرسم ملامح الشهر الحالي و نحن ما نزال في بدايته

و نبدأ الحديث على المؤشر الثلاثيني

اداء السوق الشهري



هناك 24 شهر يونيو في تاريخ السوق منذ بداية اعادة احيائه

كان متوسط العائد بهم جميعا هو عائد خاسر بنسبة -2.33% و كان اكبرهم ربحا بعائد 12.57% و اكبرهم في الخسارة -12.84%

و بالعدد سنحد انه من اجمالي 24 شهر يونيو هناك 15 شهرا خاسرا منهم و 9 رابحين حيث جاء يونيو غالبا تابعا لشهر مايو في الاداء او يمكن ان نقول مكمل لما بدأه السوق في مايو خاصا اذا تجاوز مايو في نسبة الخسارة و كانت كبيرة فان يونيو كان يتبعه دائما في حالة التجاوز

أما المؤشر السبعيني فهناك 15 شهور يونيو في تاريخه و كان متوسط العائد بهم خاسرا ايضا بنسبة -1.46% و اكبرهم في الخسارة -20.96% و اكبرهم ربحا 25.11%

و اذا القينا نظرة من حيث عدد الشهور الخاسرة و الرايحة سنجد من ضمن اجمالي 15 شهرا هناك 9 سجلوا خسارة و 6 سجلوا ربحا

ملاحظات الاسبوع رقم 22 للعام الحالي

انتهي الاسبوع رقم 22 بالنسبة للسوق المصري اليوم

نبدأ بسرد بعض الملاحظات على اداء السوق و الاسهم فيه كلما وردت من احصائيات السوق من خلال مؤشريه الثلاثيني و السبعيني و بعض الاسهم

سجل المؤشر الثلاثيني خسارة اسبوعية 1.89% و كانت اعلى نقطة له في الاسبوع 10,260 و اقل نقاطه في الاسبوع 9,990

و قد استكمل تسجيل اقل سعر جديد له خلال العام في كل ايام الاسبوع عدا يوم الثلاثاء 31 مايو

و قد سجل الاسبوع 3 ايام هابطة و يومان عكس الاتجاه العام الهابط

اما الاسبوع نفسه فهو الاسبوع الهابط الرابع و التي يسجل فيها السوق خسائر و التي بدأت في اول مايو و لا نعرف أين نهايتها
فالسوق متوسطه الاسبوعي الهابط في تاريخه كان اربعة اسابيع دائما يتخللهم اسبوع تصحيحي ثم يكمل اربعة اسابيع هابطة اخرى
الا في مرات قليلة اكمل فيها ستة و سبعة اسابيع هابطة متتالية مثلما حدث في انهيار مارس في السنة الماضية و غيرها و لكنها حالات احصائية قليلة

اما المعتاد منه فهو يرتد و لو لاسبوع واحد بعد كل اربعة اسابيع خاسرة

اما بالنسبة للقاع السنوي للعام الحالي فقط اصبح الان 9,990 و القمة لنفس العام 12,069 و سعر بداية التداول لنفس العام 11,949

و لذا يعتبر مدى التداول خلال العام حتى الان يتعدى الفان نقطة و هو مازال في متوسط مدى السنوات السابقة و لكنه لم يتم الشهر السادس حتى الان، لذا من الصعب الحكم على مدى حركة السوق حتى الان

ايضا جدير بالملاحظة ايضا ان المؤشر مازال تحت متوسطة الحركي لمئتا اسبوع و كان تاريخه انه إذا تخطى هذا المتوسط لاسفل و لم يرتد سريعا فانه يمكث اسفله لعدة سنوات مثلما حدث و تدلى تحته في 2008 و لم يعود فوقه الا في عام 2014 و حاليا فانه تحته منذ 2020 حتى الان و لا يبدو ان هناك عودة قريبه حيث ان المتوسط حاليا عند 12,280

اما بالنسبة للمؤشر السبعيني فانه لم يسجل قاع سنوي جديد عن الذي سجله في الاسبوع رقم 17 عند 1,674 و ذلك رغم قربه من هذا القاع الذي يبعد عنه فقط 70 نقطة تقريبا
و حتى الان مازال اقل سعر سنوي 1,674 و اعلى سعر سنوي 2,328 و السعر بداية التداول 2,201 و طبعا يتصح اين نحن في هذا المدى

و سجل هذا الاسبوع خسارة 0.6% فقط و هذا يعتبر افضل من الثلاثيني ايضا

اما ايام الاسبوع فكانت يومان هابطان و ثلاثة ايام عكس الاتجاه الهابط و هو افضل ايضا من الثلاثيني

اما بالنسبة للتقارير الاقتصادية المنتظرة للاسبوع القادم فتستعد الاسواق لاعلان الفائدة للبنك المركزي الاوروبي و تأثيره على اليورو و هو اعلان هام و منتظر و ذلك بجانب اعلان الفائدة ايضا لبنك استراليا المركزي لهذا الشهر و بنهاية الاسبوع ايضا يتم الاعلان عن مؤشر اسعار المستهلكين في يوم الجمعة ليتم رؤية مدى فعالية رفع الفيدرالي في مواجهة و خفض التضخم